مجموعة الشجعان1 التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا عن اختبارات لطائرة اعتراضية بدون طيار ألمانية الصنع, التي طورتها شركة TYTAN Technologies، والقادرة على تحييد طائرات الاستطلاع بدون طيار وطائرات شاهد بدون طيار. أجرى أفراد قوات الدفاع الأوكرانية التجارب لتقييم أداء الطائرة بدون طيار في سيناريوهات العالم الحقيقي. وحظيت الطائرة بدون طيار، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 300 كم/ساعة (186 ميلاً في الساعة) ويبلغ مداها التشغيلي 20 كيلومتراً (12.4 ميلاً)، بالثناء على قدراتها.
على الرغم من عدم الإفصاح عن المواصفات التفصيلية للطائرة الألمانية بدون طيار إلا أنه من المقرر أن تشتمل الطائرة الألمانية على نظام توجيه آلي يعتمد على الرؤية الآلية. ومن المقرر أن أكدت مجموعة Brave1 على دورها في تعزيز الشراكات بين المطورين الدوليين ومزودي التكنولوجيا الأوكرانيين، بهدف تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية للطائرات بدون طيار.
تحتل أوكرانيا موقع الصدارة في اختبار الجيل التالي من تقنيات مكافحة الطائرات بدون طيار كجزء من الجهود المستمرة لمواجهة تهديد الطائرات بدون طيار الروسية. وتسلط التجارب الأخيرة التي أجرتها مجموعة Brave1 التكنولوجية الضوء على التقدم المحرز في تكنولوجيا مكافحة الطائرات بدون طيار، مما يعكس التعاون الدولي المتزايد في الجهود المبذولة لحماية المجال الجوي.
وفي الوقت نفسه، طرحت شركتا IronNet و Asterion Systems الأمريكيتان طائرة Hitchhiker الاعتراضية بدون طيار في أوكرانيا. صُممت الطائرة Hitchhikhiker لمواجهة طائرات الكاميكازي بدون طيار، وتتميز بمواصفات متفوقة، بما في ذلك مدى 200 كيلومتر (124 ميل) وسرعة قصوى تبلغ 450 كم/ساعة (280 ميل في الساعة). يهدف التصميم متعدد الأدوار للطائرة بدون طيار والنوع المخطط له الذي يعمل بالطاقة النفاثة إلى التصدي للتهديدات الجوية الأسرع، على الرغم من أن هذه القدرات لم يتم اختبارها بعد في القتال.
سلطت الشركات الأمريكية الضوء على فعالية Hitchhiker من حيث التكلفة مقارنة بأنظمة الدفاع الجوي التقليدية. ومع التكاليف التشغيلية المثلى لمكافحة التهديدات منخفضة التكلفة مثل طائرات شاهد بدون طيار، فإن "هيتشيكر" تمثل حلاً مجدياً اقتصادياً في حرب الطائرات بدون طيار المستمرة.
غالباً ما تعاني أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، رغم فعاليتها، من عدم الكفاءة الاقتصادية في مواجهة الطائرات بدون طيار غير المكلفة. وتوفر هذه الطائرات بدون طيار الجديدة، التي تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الآلية، بدائل واعدة لتأمين البنية التحتية الحيوية والاستجابة للتهديدات الجوية الناشئة.
ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة. إن موثوقية أنظمة الرؤية الآلية في الظروف الجوية والقتالية السيئة، وفعالية التوجيه الذاتي ومقاومة الحرب الإلكترونية هي مجالات تتطلب المزيد من التحقق من صحتها. كما يطرح دمج هذه الأنظمة الاعتراضية في شبكات الدفاع الجوي الحالية أسئلة لوجستية وتشغيلية.
مصدر الصورة المنشور: شجاع1




